هَذيانْ أحِرفْ

هناك 9 تعليقات:

  1. ماذا يستطيع الانسان ان يصنع لنفسه فضلا عن ان يصنع لامته او للبشريه
    مهما كان مجدا" ,,
    ومهما كان مثابرا",,
    مهما كان قويا",,

    ما هي حدود الاراده البشرية في مقابل القدر؟

    هل فعلا ان ما نعمله او ننجح في عمله هو من صنعنا؟

    اذا استعرض الانسان حياته خلال طفولته وشبابه لا بد انه سيجد أمان كثيرة لم تتحقق رغم انه لم يقصر في شيء
    ولا بد انه كان يريد لنفسه طريقا في الحياة فاختار له الله طريقا اخر
    ولا بد انه سيذكر لحظات مرت به لا دخل له في صنع ظروفها غيرت مسيرة حياته مرات ومرات,,,
    هذه اللحظات صنعتها الاقدار والتي يديرها حكيم خبير ....سبحانه تجلت قدرته





    أحبتي في الله

    خَرْبَشَات فَكَّر تَسْكُن عَقَلْنَا الْبَاطِن

    عنوان لمدونتي المتواضعة والتي سأروي من خلالها ما جال في خاطري وشتت بوصلة اتجاهاتي بعد أن قال القدر كلمته في أعز إنسان الى نفسي وما زال


    نظراتك أيها القلم
    (اليهـــا)

    تتوسدها اغفاءة ظلال..
    كـوشاحٍ ، يطوق عناق المطر ..
    لينثر شذاه في طـُـرقات الشفقْ ..


    ( لبنــى )
    نور العين ومهجة الفؤاد
    وأول فرحتي
    من سيجمع بعثراتي ..
    في محيط (رحيلك عن ارضنا)... ؟!





    تابعونــــي

    ردحذف
  2. نظرة و سؤال



    (نظرة)
    الى ذلك الأفق البعيد ،
    حيث تحلق باتجاهه طيور النورس ،
    تحمل احزاني ،
    تنثر آهاتي ،
    لتتركني عند اول النهاية ،
    .
    .
    (سؤال)
    لماذا هي خائفة ؟!
    خوفٌ يربك تعبها ،
    رعشة في جفون ، تسيل بحرقة الألم ،
    وهي ، ما زالت ..
    تناظر الأفق البعيد ،
    عل شروق القمر يأتي ،
    يخلصها من صمتها ،
    يفتح لها بابا ، عند اول البداية ،
    .
    .
    (نظرة)
    عيونٌ تتقاسمها التساؤلات ،
    "هل سترحل حقا" !
    من يا هي ! وكيف أتت الى الصغيرة !
    طفلةٌ في عمر المهد ،
    كبرت على أمنية ،
    "حسافر مثل الطير"
    حلمٌ يبتلعه اللون الاسود القاتم ،
    ترسمه على الجدران ،
    كلوحةٍ جائت من مدنٍ ليس لها مكان ،
    .
    .
    (سؤال)
    لماذا ، يأتون ثم يرحلون !
    هل رائحة المكان كريهة !
    ام ان ثيابي هي القديمة ؟
    .
    .
    (لا تصمتي يا لبنى)

    ردحذف
  3. مـّرت من هنا ، طيورُ كـئيبة ..
    تـُصاحبها جسدَ أنثى ..
    تداعبت فوقه .. تضاريسُ الثلوج ..
    محاولة ان تـقرأ ، سِر الوجود..
    في ذاكرة المنفى ..
    عند تقاطع الطريق..
    .
    .
    فـُـسحة مبعثرة .. على أعناقها..
    تـُـعانق همسها.. كعنفوان خـُجلا..
    تـُمسك بها.. كأوردة النرجسه ..
    حين تلاعبها.. تفاصيل البرد..
    كتلك الانقسامات.. المندفعه من أول (حضور)..
    .
    .
    "الا تعلمين.. قصة الصيد ..
    بعضهم يصطاد غيماتَ العيون ..
    والاخرون .. يغتالون لون السماء..
    ونحنُ .. نحاول ان نحاور النجوم ..
    القادمه من تلبدِ العصور.."
    .
    .
    اكتشافاتٌ ما زالت تحت الماء..
    تحتاجنا.. ان نعيد لها التاريخ ..
    الا تعلم ان الحريق.. سرق(نا)..
    .
    .
    يا طيورَ الغد ..
    متى موعد الرحيل..
    الان .. ام بالأمس.. كان ..
    كأوراق الصفصاف.. الصفراء..
    الملطخه بنكهة الهجير...
    .
    .
    (بعثرة للبنــى... لها موعدٌ آخر)

    ردحذف
  4. صرخات ،
    تتبعها صرخات ، قادمة من اغصان هذا الجسد ،
    تريد ان تخرج ، معلنة حربها منذ عصور ، لا تجد لها مكانا ، فتحتضر بهدوء الصمت ، تنثر براكينها على أرض تطردها من كل زاوية ، تحاول ان تحصل على قسما من حقوقها
    يرفضون ، ويصفقون لها الايادي ..
    يأمرونها ان تضحك ، رغما من ألمها القاتل ، يتمتمون من وراء اسمها ، باحاديث تنبت الشوك بكل طريق تسير به هذه الصرخة ..

    "اراها هناك ، تجلس باكنسار حروف الجر ، تجر ورائها تعب السنين ،
    محاولة ان تنصب امامها خيمة ، تحمي جسدها لهيب الشمس الحارق ، وقدوم البرد في ليلة قارصة ..
    لماذا ! تسأل النجوم .. وتسيل على خديها دموعا تفيض أرضا ..
    تمد يداها الى السماء ، راجية ان تجد بريقا بين النجوم ، قد قالوا لها ان النجوم تسمع حكايا القلب والقمر أنيس النبض ..
    (كذبوا عليكي) ، اتصدقين الاقاويل ، من افئدة مات بها الضمير.."

    اركب الحصاب الاعوج ، "ياه هذا حصانك يا لبنى ، يعرج مثلك"
    لا املك الا هذا الحصان يا أمتي ، فلماذا تستهينون به .. الا تعرفون انه ملكٌ خاص بي
    ومع هذا كله ، تريدون سرقته ، تعرفون انه اعوج لن ينفعكم بشيء.. لكن!

    صرخة تدوي كالعويل ، في اعاصير الظلام المتأججة في هذا الصدر
    يا الله رحماك منها ، فهي تقتلني ، وترميني الى قاع الصحراء
    يا الله ، لا املك قوة ، الا صبرا منحته لي .. فكيف لي ان اصبر علي صرختي
    تزداد يوما بعد يوم .. تبحث عن أرضها..
    يا لسذاجتها تعتقد انها ستجد المأوى
    هي لا تفقه ان لا أرض للون الابيض ، طلبت منها ان تكون لونا رماديا ربما ستجد ، ان تكون لونا اسودا حتما ستجد..
    ترفض ..... بكل قوة وعنفوان ..
    تريد ان تبقى كما هي ..... لكنها لا تعرف انها تغرقني.. تسبب لي الألم
    حتى ابتسامتي.. تروضها لتكون حزنا..

    صرخة تعلو... صرخة تنادي..
    فلا أرض ... هنا
    .
    .
    .
    .

    ردحذف
  5. (الكراهية
    ، او دعني اقولها في صيغة اخرى: فايروس الكره)
    .
    .
    اذكر حين تلقت اول شعور داخلي حمل الي اللون الاسود ، كان قاتما جدا لم احبه بل كان يقتل بي كل شي جميل انتجته احلامي الوردية ، كان عمري في عمر الزهور ، لم الجأ الى وطنٌ ولم يلجئوا الي ، بل بحثت كما تبحث النحلة من زهرة لشوكة ومن شوكة لزهرة
    مارست الطفولة العادية التي تكسرت احلامها بالضغينة ، ادركت حين تلقيت اول النظرات الى عيون المارة: لماذا تلك العيون حمرٌ قاتمة اللون ، وانا عيوني تختلف عنهم!
    هل هذا هو الاختلاف بحد ذاته ام انه نوع آخر لم افهمه ، الحق على استاذتي لم تعلمني وتوصف لي هذا النوع...
    .
    .
    طفلةٌ لا تعرف للكره وسيلة ، وصف ، اعتبرته اضحوكة اخرى ، تلعب معه الغميضه
    تركض وراءه ، تسلمه طاقية فكرها الساذج
    (ماما ليه قلتي عمي ما يحبنا)؟!
    تناظرها الام بكل تعجب ، محاولة ان تضع بين فكرها المتواضع خدعة اخرى
    (عمك يكرهنا ، ما يحبنا ، اسكتي خلاص انتي صُغيره)
    تركض الطفلة فرحة بانتصارها ، عرفت معنى اخرى من معاني هذه الدنيا
    .
    .
    الكراهية ، اسميها فايروس حقود ، مرضٌ آخر يقع على الانسانية
    الكراهية بين الناس وبين أصحاب الأفكار المختلفة، خصوصا لدي من يؤمنون بنظرية الفرد الخاصة ، الرافضين بتشدد لأي من أنواع الاختلاف الفكري او جوانب الرؤية للناس والأشياء والأفكار،او أي من انواع التغير والتطوير بما في ذلك التطوير الانساني ، ولازالوا يحلمون بهز الرؤوس لكل كلمة يقولونها، والتهليل لتخريجاتهم الفكرية، او هم اناس حاقدون على أي جهد شخصي ، فردي ، او جماعي
    ما اقصده هنا ان الكراهية نابعة من طمعٍ زرع بالانسان ، بذرة كغيرها من البذر ،
    اما ان نستأصلها من جذورها أو نرويها بالماء لتنمو وتنمو... حتى تصبح شجرة عارية من اي جذع ، حتى ثمارها تكون سامة
    .
    .
    الانسان كتلة مصنوعة من الشر والخير ،
    والحقد والضغينة التي يشعر بها الانسان اتجاه الاشياء اما ان تكون اشخاصا او جمادا
    والنفس المليئة باحاسيس الحقد والازدراء لا تعبر عن العنف بالضرورة ، لكنها كامنة تمتلك النفس ولا حياة بدونها ، وقد يتجاوز الانسان مرحلة اثبات كراهيته بالفعل العملي الذي قد نراها دائما امامنا ، لكنها لا تتجاوز مباديء الحقد وجوهرها.
    ان من طبائع الانسان التي مفادها الكراهيه جزء مهم جدا من تكويننا.
    الحياة دون اضمار الحقد بركة ماء ساكنة, والحقد نبع دافق منه تنبعث الافكار والافعال.
    بل ان حبنا للخير وعطفنا على الاخرين لا يتضح دون اضمار الحقد والكراهيه.فالخيط الابيض لا تتضح معالمه ولاتبرز ابعاده دون خلفية سوداء.وما كنا لنشاهد قوس قزح ونعجب بالوانه دون ان يظهر جليا وسط سماء داكنة وغيوم رمادية.
    .
    .
    ان نكره ان نرى الحقيقة بعد ظهور اللون القاتم !
    لكن لماذا هذا الانسان يجلس على كتلة الكره التي يريد منها ان تدمر شيئا هاما في حياته، وقد نرى الكره قد ملأ الكون ، حربٌ ، قتلٌ ، جريمة ،
    اذكر الجريمة الاولى في عهد الكون ، حين قتل الاخ اخاه
    حين قتل الاب ابنه
    حين قتل الخال ابنة اخته
    اكل هذا حقدٌ كراهية !!
    لماذا لا نكره كي نستنتج الوضوح من ورائها ،
    لا ان نكره في النفس ونزيدها تعبا!
    .
    .
    اسئلة كثيرة تخنقني..
    .
    .
    (اذكر تلك الطفلة ، حين كانت تجلس تحت شجرة التين ، تلعب مع الخنفسه
    ترش التراب على الحقول الصفراء ، وما هي الا دقيقة تأتي اليها صفعة على وجهها
    "شو بتساوي هون.. يلا يلا ما بدنا اياكي ، ابوي ما يحب ابوكي"
    اطفال ام اباء ؟!
    .
    .
    أيتها الارض الملطخة باللون الاحمر
    شهدت عبر السنين الطويلة
    عصورا قتلت على ارضك
    والوانٌ قاتمة تزاحمت القلوب عليها
    .
    .
    (لماذا نكره!)
    .
    .
    (للبنى بعثرة لها موعد آخر)

    ردحذف
  6. قالت لبنى :
    ضاعت لحظاتي.. بين صمتك ايها القلم ..
    وبين ألمي .. المفرط في حنايا ضلوعي المنكسرة على جسد..
    تنهال فوقه دموعٌ ، كرياح قارصة..
    .
    .
    ما زلت اسمع تنهدات حروفك..
    حين لامستني لأول مرة..
    شعرت حينها انني ملكت ارضا شاسعة..
    لا توجد بها الا لون السماء الازرق.. المستحيل
    ولون خفقات فؤادك.. البيضاء
    .
    .
    تسكعت في شوارع تلك المساحة..
    رقصت بجنون اللحظة..
    وصرخت احزاني.. متمردة على سكوني..
    .
    .
    "أشعر بالموت.. حين ينحدر من قلبكَ..
    اي شعور هذا الذي تملكته..
    هل حان موعد اللقاء..
    لا ارى الا اوراقا تتساقط من شجرة صفصاف قديمة جذورها.."
    .
    .
    "أعطني يدكَ..
    سأرسم على تقاسيمها نزيفا من دماء..
    انتزعت من حضاراتي .. لتسكن قدومك.."
    .
    .
    متى سينتهي هذا الحزن..منك ايها القلم
    ام آن له ان يستمر مجددا...

    ردحذف
  7. "حين كانت طفلة..
    لم تعلم ان في السماء ربٌ.. رحيم
    كانت تسمع كلمة الله.. لكن لم تعلم حقيقتها..
    لم تشعر بقوتها.. وجاء موعدها حين ركعت لأول مرة..:
    .
    .
    يا الله أنـــتَ إلَهــــــي

    حبُّــــــكَ شـــــافــــــيَ الـــــوَحيــــــد

    أنــــــت حبيـــــبُ نفســــــي أبَــــــداً

    يا الله أنـــــتَ مَــــنْ أُريـــــد
    .
    .
    أسجُــــدُ أمــــامَـــكَ إلَهـــــي

    أعتــــرِفُ بـــكَ مَلِكــــــــي

    هـــــا هــــيَ حيــــاتـــــي فـــي يـــدَيـــــكَ

    إفعــــل بهـــــا مــــا تُــــريـــــد
    .
    .
    تنحَنـــــي لاسمِـــــكَ كــــل ركـبـَــــــة

    ويعتَــــرِفُ كــــلُّ لِســـــــان

    إسمُـــــكَ الله خـــــلاصــــي

    أردّدُهُ فــــي كـــــلِّ حيـــــنْ "
    .
    .

    وما زالت لبنى ..
    بين يدي الله..
    يا الهي.. لكَ الحمد والشكر

    ردحذف
  8. قالت :
    " علمني كيف انطق احرفكَ .. في اوراقي ..
    فكل مرة احاول بها .. تحترق اناملي ..
    لتتصاعد منها رائحة شـروق شمس .. "

    .
    .

    في البداية .. دعني اخبرك بوشوشة
    تداعبني بحياء اللحظة .. عند كل بداية مِن غروبْ ..

    " يـعشعشني نبضكَ .. ويـُـربكني حرفكَ ..
    ويبللني ظمأكَ .. "

    هل وصلت اليكْ ..
    ام اتركها كـ غيرها لموج البحر ..
    تتراسلها نجمات السماء
    لتحولها لقطرة مطرْ
    تـُـنثر فوق وجنتيكَ ..

    .
    .

    على صوتكَ .. اجمع احزاني
    ورعشة تكاد تقتلني في كل مرة
    امزجها بطيف .. يكاد يخترقني رغم المسافات ..
    ليجردني من الحان تتصاعد منكَ اليكْ ..
    كتراتيل .. تعزفني ألما على اوتار قلبْ
    تنقش بعضا من بقاياك ..

    .
    .

    " علمني .. كيف انزع شـعوري داخل الاسطر ..
    فكل مرة احاول بها .. تنفجر ينابيع الدمع
    لتملأها .. دونك .. "

    .
    .

    ذلك الذي يحمل قـسوة الازرق المستحيل
    باروقة الزمن الباعثة لـ استحالة المدى
    وتراسيم الصمتْ ..
    مرسومة كشظايا موجْ ..
    تحطمت فوقها غصة انينْ ..
    باحثة في دوائر الاسئلة ..
    بأوراق الغيابْ ..

    " اينَ انتْ .. وسدرتنا القديمة تناجي حضوركَ
    وطعم السكرُ المسروق من حقول الاحلام ..
    اصبح كمرارة الايامْ .. مِن غير ضوءْ وجهكَ .. "

    .
    .

    حكايا ، منعتقة من سجن الضلوع ..
    آه .. تتلوها آهـة نازفة بإنتظار ..
    لتذوبني في شمعة مِن احتضار ..
    لا تصل اليها اشعة النور..
    كعمقها المظلمْ بطوق الاساور ..
    لترتعش حروفي كفراشة ، قفزت من ولادة
    تنتحر في صمت السطورْ ..
    كضوء مـُـبعث ، هنااااك حيث ( أنا ) ..

    .
    .

    يا صوت الندى المتصاعد من حبيبات المطرْ
    اشتاق إلى أعماقك ، لتدفني في واحة يداكْ ..
    لتنتشلني بصعود خديكَ .. في مجرى الدماءْ
    اكانت هنا ، ام تصاعدت كغيرها إلى السماءْ

    " علمني كيف اعزف على قيثارة الشجنْ
    فوق صدرك الحزينْ ..
    لتنقرني الدموع في مهجة الربيعْ .. "

    .
    .

    " صغيرتي يا ضوءا يمارسنا بطغيانْ فـرحْ ..
    الحـُب املا ، مبللا بأرقْ .. "

    قالها بصوت منخفضْ ، وكأنها تخرج مِن اهداب الليلْ
    لتـُـزرع في حنايا نهار آخر .. مثقلا بالحزنْ ..

    جناحـُه شبه مدينة ، تزرعني بحدائقه
    ويوقظني على وشوشة العصافير ..
    الآتية من نبضة قلبه ..
    فكل مرة اغفوا بها فوق اسواره ..
    ترتفع السعادة .. عند سقوط الدهشة
    ليجلسني برفقْ ..
    على احدى دموعه .. ليغتزل لي حكاية
    يسردها ببطء ..

    .
    .

    تنغرس في صدري ، كلماته المطرزة بحزام مِن ضوء
    تتراقص فوق اصابعي ، في كل مرة اشعل بها صفحاتي
    لتزدهر فوق الاغصاب ، بعمق حروفي ..
    ليحملني فوق الغيمات ، ازرع المطر في عيونه
    عند مفترق مِن دمعة ..

    تبتهل صلواتي ، في قسـوة المسافة
    لتصبح الوان السماء رمادية متشائمة
    تشاغبني بين الاحضان والافتراضية
    لعله هناك مِن جديد ينتظرني ..
    يحمل الي الضفائر الزرقاء
    واقلام الرسمْ ، المحفوفة بتضاريسه
    لتنذرني في الوصل اليه ..

    .
    .

    " عـلمني كيف انسخ نبضتكَ ..
    في غفوتي .. فوق الظلال .. ؟ "

    .
    .

    تتوغل الكلمات في حربها ضد الريح
    لتقلق الصمتْ بفاجعة مِن خوف
    يترصدها من الأمس ..
    يغويها بجموح ، ليتأوه على هضاب الامنية
    وحين يكتشف الانكسار ..
    تنهال على قامته ، شـرود الذكريات
    لتخترع له اصنافا جديدة ، مِن عشب يابس
    تتوسده الاحظان ، ليلملم شتاته

    .
    .

    " ايها الصاعد الي مِنكَ ، كم تـهوى الاختناق
    فشراييني متعبة بذعر فصولها ..
    تنتظر الانعتاق والقيد .. "

    .
    .

    اتذكره .. عندما حلق بسحابة الشوقْ

    " الم تشتاقي .. لحـُـزني ..؟ "

    .
    .

    حاولت الاقتراب ، مِن نبضته
    " اشتاقكُ .. كـ رقصة الغيمْ في حلول الشتاءْ
    ما زلتُ اتذكر التفاصيل ..
    عندما اعلمنا حربا خاصة ، قضيناها في حـُـظن النجومْ ..
    تلحفنا السماءْ .. بدفئـها ..
    ويـدثرنا الضوءْ .. بهمسات الليلْ ..
    لتتاقسمنا غيـبوبة ، اصابت انفاسنا بـ رعشة عشقْ .. "

    " حـنيني .. يا ذات الكواكب النرجسية..
    اشتاقكِ بصمتْ الرحيلْ .. "

    .
    .

    اينَ انتَ ..!
    واحتياجي وسع السماء والارض .


    أين أنت؟؟

    ردحذف
  9. حقاً كم تمنيت المنايا
    لا عليكِ ..
    أن أكون بحلمي سلطان عليكِ
    أحتويكِ .. أحتوي فيكِ الحنين ..
    تحتويني يديكِ

    لا عليكِ...
    قد كان حلماً أن أكون ،، أن أعبر نهر عينيكِ
    الى وادي أسكب فيه أشواقي ..
    أن أخوض بزورق العشق محيط حرماني
    لألقاكِ

    لا عليكِ
    فقد كان حلماً أن أنال العطف منكِ...
    أن أكون لكِ
    ومنك
    لا عليكِ

    لا عليكِ
    فليس للحلم قانون أو سلطان يحول بيني وبين نهر عيناكِ
    ولكني أراكِ في حلمي الناعس
    قلب بريء غفا .....

    ليلقـــــــــــــاكِ

    ردحذف

يسعدني وضع بصمتك هنا