الاثنين، 2 أبريل 2012

قناعاتي لشخصيه تسّتلذ بَ [ لمآذن ]

 

السلام عليّكُم وَ رحمَة الله وَ بركاته ..~
لا أعّلم لماذا , وَ لكنها قناعات شخّصيه وَ قدّ تحّتمِل الصواب وَ الخطأ ..


لا أعّلم لماذا الشعراء يكّتبوُن ليلاً ..!
وَ الأدباء يكّتبوُن نهارا ..!
وَ الفلاسفة يكّتبوُن بَ كلِّ وقّت ..!


لماذا نبّتعِد عنّ الشمس صيّفاً ,
وَ نبّحثُ عنها شتاء ..!
بالرغم مِنّ حاجتنا لها فيَ كُلّ وَقت ..


لماذا نُسمّيَ التضحيات [ تنازلات ] وَ نصفها بالضعف
وَ نّنسىَ أنّ هُنآك فرّقاً بينهما ..
التضحيات : صادره مِن قوّة نابعه مِن القلب لَأجلّ مَن نُحبَّ ,
بينما التنازلات : مصدرها الضعف آلي ينّدرِج تحتَ ضغوطات الحياة أوّ الأعراف أوّ إنصار لشخصيه ..


لماذا نكّتُب ثُم نمزّق الأوراق وَ نلقيها بَسلّة المهملات
بَرُغم يقيننا بَصدّقِ مَآ كتبناه .!


لماذا نتحاشى البكاء وَ نراه سِمة الضعفاء ..!
وَ حقيِقة البكاء هوَ آخِر حلوُل الإنسان القوي
ليّس لَأنّه وَصل لَ مرّحلة اليأس وَ القنوط ,
بلّ لَأنّه حاول كثِيراً ثمّ أرآد أنّ يُثبت لَنفّسه بَأنّ لعيناه حقّ البكاء كيّ تغسِل هموُم قلّبه ..


لعيناه نقرأُ الصحف ثمّ نُرددّ , لا جدِيد ..!
أليّسَ ركوُد الأحداث أمراً جدِيداً
لَأنّه دلالة عَلى استمرارية خلّل مَآ ..!
أليّسَ استمرار العنف أمراً جدِيداً
لَأنّه دلالة عَلى تطلعات بعيِدة الأمد ..!


لماذا نسّبق الأحداث وَ لا نجعلها تمرُّ أمامنا
لَتتّسِع دآئِرة استيعاب العقل وَ فِهم أسبابها وَ نتائجها وَ حلولها ..!


لماذا نشعُر بابتسامات البعض
بينما البعض نفتقِد الشعور وَ الإحساس حينما نراهم يبتسموُن ..!
أعتقِد أنّ تأشيِرة العبور مفّقوده ,
فالابتسامة مراءة القلوب وَ صفاء القلوب نراها فيَ مرآتنا ..


لماذا .. وَ لماذا .. وَ لماذا .........
لنّ تنّتهيَ تِلك الأسئلة
وَ تبقىَ قناعات شخصيّه لديّ
وَ ربما لدىَ البعض مِنكُم وَ قدّ تحّتمِل الصواب وَ الخطأ ..
أتمنىَ أنّ تكوُن قناعاتي خفيِفه لدخولها إلىَ خلجات قلوُبكم ..

 

كانت قناعات بنت الحرمين فلها كل الشكر

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني وضع بصمتك هنا