الخميس، 26 أبريل 2012

فراعنة بالسودان


Napata
 
 
 
 
 
 
وصفت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية السودان بأنه بلد الفراعنة السود، وأنه يظل منجم ذهب لعلماء الآثار لم يُكتشف منه سوى القليل. وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته أن صحراء النوبة بشمال السودان تُخبئ في رمالها أسرارا تضارع ما باحت به مصر القديمة.

يقول رئيس قسم الآثار بمتحف اللوفر في باريس جويمات أندرو إن الأهرامات في مروي بشمال السودان ذات جمال ساحر، في مشهد يزيده روعةً وجودُها منفردة فوق كثبان الرمال وتحت وهج الشمس. ويضيف أن ذلك المشهد هو ما يفرِّق بينها وبين الأهرامات المصرية التي يحجب بعضَ جمالها كثرة السياح.

وتقع مروي على بعد 200 كلم شمال شرق العاصمة الخرطوم، وكانت عاصمة كوش وهي مملكة قديمة تعرف أيضا باسم مملكة النوبة على ضفاف نهر النيل. وكانت كوش إحدى الحضارات الأولى التي نشأت في وادي النيل والتي سيطرت عليها مصر في بادئ الأمر, غير أن النوبيين نالوا أخيرا استقلالهم بل واستطاعوا في أوج قوتهم أن يقلبوا الطاولة على مصر ويخضعوها لسيطرتهم في القرن الثامن قبل الميلاد.

وقد بسط النوبيون سيطرتهم على كل وادي النيل طوال قرن من الزمان، قبل أن يُرغموا على التراجع إلى ما يُعرف الآن بالسودان.

وسيقيم متحف اللوفر معرضا حول السلالة التي حكمت مروي, وهي آخر الأُسر من الفراعنة السود الذين حكموا كوش لأكثر من ألف عام إلى أن انهارت مملكتهم عام 350 قبل الميلاد. 


أشهر الفراعنة السود 


ولمروي ثلاثة مدافن تحتوي على ما يربو على المائة هرم تصغر أهرامات مصر في الحجم، ويبلغ طول أكبرها ثلاثين مترا (98 قدما)، وزواياه شديدة الانحدار تصل حدة بعضها إلى 70 درجة. ورغم التنقيب الشامل عن الآثار في تلك الأهرامات التي أفصحت عن كنوز من المعرفة بالثقافة الكوشية، فإن العديد من جوانب حضارة كوش ما تزال تلفها الأسرار. 




 
 
 
تمتد حضارة (الفراعنة السود) من شمال الخرطوم إلى جنوب أسوان في مصر
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
تعود الآثار إلى ملوك النوبة منذ 2500 سنة واستمرت الحضارة 2000 سنة 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني وضع بصمتك هنا