كيف نستفيد من كوابيسنا ؟؟
==================
يحكى أن رجلاً
واصل عمله على إختراع ماكينة الخياطة ولكنه فشل في كل محاولاته، دائماً
كانت مشكلته في نهاية المطاف كيف يربط الإبرة بالماكنة ذاتها ويجعلها تعمل
من دون خطر أن تفلت.
تقريباً..فقد المخترع الأمل في بعض الأوقات، ولكنه نام يوماً ما فحلم بوحوش يطيرون من حوله يحملون رماحاً وفي نهايتها مقطع حاد مركب بشكل غريب بحيث هناك فراغ في جسم النهاية الحادة ليصبح كرأسين..قام فزعاً من الحلم.
ثم فكر .. وفكر .. فكان إختراع ماكينة الخياطة باستخدام نفس رأس الرمح الذي أفزعه في الحلم..لقد حول كابوسه إلى إختراع!
تقريباً..فقد المخترع الأمل في بعض الأوقات، ولكنه نام يوماً ما فحلم بوحوش يطيرون من حوله يحملون رماحاً وفي نهايتها مقطع حاد مركب بشكل غريب بحيث هناك فراغ في جسم النهاية الحادة ليصبح كرأسين..قام فزعاً من الحلم.
ثم فكر .. وفكر .. فكان إختراع ماكينة الخياطة باستخدام نفس رأس الرمح الذي أفزعه في الحلم..لقد حول كابوسه إلى إختراع!
الحكمـــــــــــــــــــــــــــــــــــة
هذه القصة حقيقية ، وهي مثال رائع لنتعامل مع ما يخيفنا في هذه الحياة سواء كانت كوابيس في النوم أو كوابيس في الواقع ..
فالخوف لا يتم الهروب منه وإنما التعامل معه والإستفادة منه.
فالخوف لا يتم الهروب منه وإنما التعامل معه والإستفادة منه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني وضع بصمتك هنا