الخميس، 17 مايو 2012

ما لم تنقله وسائل الإعلام العربية والغربية

الالوف في مظاهرة تل ابيب ضد الاحتلال: نعم للدولة الفلسطينية 


شارك الآلاف، في المظاهرة الداعية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومطالبة بانهاء الاحتلال، بدعوة من عدة قوى سياسية واطر مناهضة للاحتلال وداعية للسلام، وكان الحضور الأقوى والأبرز للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة .
واختتمت المظاهرة في باحة المتحف في تل ابيب، بعد مسيرة دامت زهاء ساعة ونصف الساعة، وكان من بين الخطباء، الكاتب المسرحي الإسرائيلي المعروف، يهوشوع سوبول، الذي قال في كلمته إن أعضاء الكونغرس الأميركي الذين صفقوا لنتنياهو قبل ايام في واشنطن، لن يدفعوا الثمن الدموي لاستمرار الصراع هنا . فيما قالت النائبة زهافا غلؤون، عن حزب ميرتس اليساري، إن الأرض بالإمكان اعادتها، أما حياة الناس الضحايا فمن غير الممكن استرجاعها.  

فبعد سبات طال، خرجت قوى السلام في اسرائيل، يهودا وعربا ، لتقول نعم للدولة الفلسطينية ، أمس في تل أبيب . من الواضح أن الالوف التي خرجت للتظاهر استفزها رفض بنيامين نتنياهو ، رئيس الحكومة الاسرائيلية، الدائم للسلام . ومن الواضح أن ما حرك الشارع الاسرائيلي فخرجت مجموعات مختلفة منه لتقول بوضوح أنها تؤيد فكرة الدولة الفلسطينية ما كان ليحدث لولا حالة الخوف التي تسكن الجمهور الاسرائيلي الواسع من السياسة الكارثية  التي تقودها حكومة اسرائيل الحالية .

لقد ساهمت قطاعات واسعة، آخذة بالتزايد في السنوات الأخيرة، من حالة الركود التي تعتري المفاوضات ومن الطريق المسدود الذي وصلت اليه . تجتاح مجموعات من الجمهور حالة من القلق والخوف خاصة على ضوء التصريحات المتكررة من مسؤولين أسرائيلين عن الاستعدادات لحرب وشيكة ، ونحن نعلم انه لطالما توجه اليمين الاسرائيلي أو حكومات اسرائيل لشن حروب عدوانية لتجاوز ازماتها السياسية الداخلية ,
أن الالاف التي شاركت في تل أبيب ، تعلم أن نتنياهو في أزمة سياسية داخلية فهو رهين الائتلاف الحكومي اليميني  وايدلوجية يمنية متطرفة يحملها هو بذاته من ناحية، ومن الناحية الاخرى هو يعلم أن الدائرة تضيق حول  أسرائيل  فيما يتعلق بالمبادرة الفلسطينية للاعتراف بالدولة والدعم الذي بدأت تلقاه في العالم ، لذا يشعر الكثيرون  بخطر مغامرة يبادر لها نتنياهو وقد  تكون كارثية للمنطقة كلها ورغم اختلاف الرؤى والشعارات التي حملها المتظاهرون ، الا أن أهمية المظاهرة تكمن في أمرين : أنها أحيت قوى السلام في اسرائيل وأعادت لها جزءا من فاعليتها وتأثيرها على الشارع الاسرائيلي . وأنها – المظاهرة- أقرت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة .

الطريق ما زالت طويلة، والاعتراف يجب أن يكون واضحا بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 الى جانب اسرائيل وعاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين وفقا للشرعية الدولية  . وحشد القوى وتوسيع دائرة الدعم داخل الجمهور اليهودي مهمة ليست بسهلة، الا أنها البداية .
فتحية للمتظاهرين وألف تحية لسواعد رفاقنا  في تل أبيب الذين عملوا على تحويل المظاهرة الى ألفية .


صور لليهود وعرب اسرائيل المؤيدين للدولة الفلسطينية 


نعم للدولة الفلسطينية



نعم للدولة الفلسطينية















سؤالي :

أين قناة الجزيرة من هذه المظاهرات في فلسطين المحتلة 

وهل نقل مظاهرات لاسقاط نظام عربي أهم بكثير من مظاهرات تأييد قيام دولة عربية وليدة؟؟







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني وضع بصمتك هنا