الثلاثاء، 10 يوليو 2012

أخطر ما يباع في الأسواق الاردنية .. قهوة مهيجة للجنس

قهوة مهيجة للجنس تباع في الاسواق الاردنية للفتيات والشباب

 

بواسطة  ahlamz 
 
هذه ليست قصة لفيلم بوليسي او سرد لواقعة تحدث في البرازيل او الصين - رغم ان مصدر سمها صيني - ، انها وقائع تحدث هنا في الاردن وقصص ابطالها اردنيون شباب وفتيات بعمر الورد .
والمواد المهيجة تهرب الى المملكة من الصين تحديداً لتستخدم مع منكهات بطعم الكاكاو والنسكافيه والقهوة يتم بيعها باكشاك ومحال بيع القهوة المغلية.


في واحدة من ابشع مظاهر الخسة والوضاعة والانحطاط القيمي وباخلاق قطاع الطرق يقوم باعة قهوة بإذابة مواد مهيجة جنسيا على شكل مسحوق باكواب القهوة والنسكافيه التي تباع على قارعة الطرقات للمارة وبعض المارقين الشباب من ممتهني ايذاء الناس و ضرب المنظومة القيمية والاخلاقية في مجتمعنا .يصطادون الفتيات بحيل رخيصة واساليب غاية في اللؤم لايقاعهن في مصيدة يشارك بها البائع والمشتري ..



وحسب المصدر تباع تلك المادة مغلية بكلفة خمسة دنانير للكوب الجاهز ويقوم من يريد اصطياد فريسته بشرائها من تلك المحال ويسقيها للضحية التي غالباً ما تكون برفقته بالمركبة.


ويضيف المصدر انه وبعد شرب الكوب الذي يحتوي على المادة المهيجة بأقل من عشر دقائق يبدأ مفعول المادة وحينها تستجيب الضحية لرغباته.


وتابع ان تلك القضية ليست خافية على الأجهزة الأمنية وان هنالك شكاوى عديدة وردت اليها من قبل فتيات وقعن ضحايا للاغتصاب بسبب احتسائهن القهوة او النسكافيه .


وبين ان الجهات المعنية تحفظت قبل فترة على كمية كبيرة من تلك المادة فيما لم يتم القاء القبض على المروجين لها أو المساس بهم رغم تعرفهم على هوية هؤلاء.


والجدير ذكره ان بعض السلع الجنسية الذي يتم إدخالها للمملكة منتشرة وبكثافة دون رقابة ومنها العلكة,المحارم,عصائر منكهه وفوط نسائية.




ويتم استخدام بعض المواد للمساعدة في العملية الجنسية للازواج حيث يقدم على شرائها حسب المصدر اعداد كبيرة فيما يستخدمها بعض الشباب في عمليات الاغتصاب و إخضاع الفتيات.


مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات من ناحيته لم ينكر وجود انتشار مثل هذه المواد بل زاد انها باتت ظاهرة مقلقة وخطيرة.


وكشف عبيدات أن تلك المواد متواجدة بكثرة في الأسواق الشعبية بمختلف محافظات العاصمة منذ زمن.


وقال أنها تدخل البلاد من خلال المناطق الحدودية والجمركية والاصل أن لا تدخل البلاد.


وبين ان المؤسسة تقوم وبشكل دوري بحملات تفتيش وتصادر العديد من تلك المواد الا أن قصور التشريعات تمكن من يسوقها ويروج لها من الافلات من العقوبة بمعظم الحالات.


واكد ان تلك المواد وبعد فحصها مخبرياً اثبتت مدى فعاليتها على متناولها جنسياً.


وكشف ان من المواد التي انتشرت بالآونة الأخيرة قطرات عيون يتم استخدامها وبعد مدة قصيرة من الوقت تتسبب لمستخدمها إثارة جنسية كما كشف عن مصادرة المؤسسة لكميات من المحارم التي توجد بها مادة في حال استنشاقها يثار مستخدمها.


كما كشف عن كبسولات وقطرات توضع بالعصير او الماء وانواع عصائر وشيكولاته وعلكة تستخدم لذات الغاية مشيراً إلى أنها تساعد أصحاب النفوس بتسهيل مهام المغتصب في حال استخدمتها الضحية التي غالباً ما تعتقد انها مواد طبيعية.


وقال عبيدات أن حل تلك المعظلة يكون بالرجوع للدين والتمسك بالأخلاق وإيجاد تشريعات رادعة لمن تسول له نفسه بتسويق مثل هذه المواد التي من شأنها زعزعة الأمن الاجتماعي مشيراً إلى أن كادر المؤسسة لا يتمكن ونظراً لامكاناته البشرية المحدودة من القيام بحملات تفتيش موسعة تخترق معاقل المهربين والمروجين لتلك المواد.


ومن حقنا وحق كل بيت أردني أن يسأل كيف لدولة يضرب بأمنها وامانها المثل أن يضيع بها شرف فتاة برشفة قهوة ؟ !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني وضع بصمتك هنا