الخميس، 29 نوفمبر 2012

وجهة نظـــر

إن صناع القرار في واشنطن عندما أصبحت لديهم القناعة الكاملة من فشل  الأنظمة العربية في خدمة مصالحها  ففررت أنه لا بد من اسقاط تلك الأنظمة واستبدالها بأنظمة وحلفاء جدد ( الربيع العربي ) ، وبهذا كانت صفقة الإخوان المسلمين وأمريكا من اجل تحقيق الأهداف الأمريكية - الإسرائيلية . والتي يمكننا تلخيصها ( اعتراف أمريكي بالاخوان المسلمين مقابل إقامة  أنظمة شبه دينية منسلخة كلياً عن القومية العربية )

الآن, وبعد ما ألت اليه الأوضاع في :
* تونس : حيث لم يفي الغنوشي بوعوده حيث قال وهو زعيم حزب النهضة الإسلامي الفائز بالإنتخابات فقد تبرأ الغنوشي أثناء زيارته الى مركز سياسات الشرق الأدنى في واشنطن » معقل قوى اليمين والتطرف » من مواقفه السابقة بدعم قوى المقاومة بما فيها الإسلامية منها،  وشدد على أن الدستور التونسي الجديد لا يتضمن أي عداء للصهيونية.

* ليبيا : كذلك  الشيخ مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي، والذي حذا حذو الغنوشي حين أعلن عن نيته إلغاء أية تشريعات تتعارض والشريعة الإسلامية، ويسعى الى تطبيع علاقاته مع امريكا والغرب من خلال فتح سفارة لإسرائيل في ليبيا، وكذلك محاربة القاعدة في منطقة المغرب العربي .

* مصر : وبعد موقف الرئيس مرسي تجاه العدو الصهيوني خلال هجمته الشرسة على قطاع غزة ( عامود السحاب ) ووقوف مصر  كشعب وحكومة بجاتب المقاومة .

كان لا بد على أمريكا اعادة حساباتها من موقفها وصفقتها مع الإخوان المسلمين , والتي ستتركز على المحاور الثلاث :-
1. اسقاط النظام المصري كونه المركز الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين ومرشدها العام.

2. الوقوف ضد أي حل للقضية السورية بإطالة أمد الإقتتال الى حين أن تجد امريكا بديلاً عن بشار الأسد ولا ينتمي الى اي من الجاماعات الاسلامية .

3. العمل على إضعاف حركة المفاومة الإسلامية ( حماس ) من خلال نشرها لمعلومات بأن امريكا واسرائيل فشلتا في منع السلطة الفلسطينية من تقديم طلب ( عضو مراقب ) وبالتالي ستنال السلطة الفلسطينية صفة ( عضو مراقب ) مما يعزز أفضلية طريق المفاوضات على طريق النضال المسلح .

اللهم شتت شمل أمريكا واسرائيل
 وفرق جمعهم وفرط تدبيرهم وخرب بنيانهم وبدل احوالهم
وقرب اجالهم وقطع اعمارهم واشغلهم بابدانهم وخذهم اخذ عزيز مقتدر
 ياقهار ياقهار ياقهار
ياجبار ياجبار ياجبار

(يبقى الأمر وجهة نظر )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني وضع بصمتك هنا