عسر ويسرإن التأمل في ما تعرفه الأمة الإسلامية اليوم من تحولات سياسية واجتماعية كبرى فاجأت كل الباحثين والدارسين لا يمكنه إلا أن يتجاوز حالة اليأس من تغيير واقع الأمة والشك في مستقبلها إلى الإيمان والتصديق، بل واليقين في أن تغيير واقع الأمة ممكن، وأن غد الأمة سيكون أفضل من حاضرها إن شاء الله، فكثيرة هي الآيات من كتاب رب العالمين والأحاديث من سنة خير المرسلين التي تبين وتؤكد على أن بعد العسر يكون اليسر، و بعد الظلم والجور يكون العدل والحق، وبعد الشدائد والمحن تأتي العطايا والنعم، وأن أمر الأمة عائد إن شاء الله إلى الحق والعدل والمساواة، عائد إلى خلافة ثانية على منهاج النبوة، خلافة تملأ الأرض حقا وعدلا ونورا، وعدا من الله، إن الله لا يخلف الميعاد.
قال تعالى: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ الأنبياء 105-106.
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يلبث الجور بعدي إلا قليلا حتى يطلع، فكلما طلع من الجور شيء ذهب من العدل مثله حتى يولد في الجور من لا يعرف غيره، ثم يأتي الله تبارك وتعالى بالعدل، فكلما طلع من العدل شيء ذهب من الجور مثله حتى يولد في العدل من لا يعرف غيره" . رواه الإمام أحمد.
إذن، فبعد الجور والظلم سيكون الحق والعدل، لا شك في ذلك. فقط علينا أن نأخذ بالأسباب التي نحن مأمورون بالاجتهاد فيها وإتقانها حتى نوافق سنة الله في الكون التي قضت بأن الباطل منهزم والظلم زائل مهما طال زمانه وكثر أتباعه، وأن الحق منتصر والعدل آت مهما قل أتباعه ومناصروه.
ويمكن أن نتحدث عن ثلاثة أسباب لا بد منها ليتحقق نصر الله لنا:
أولا: الصلاح / العامل الذاتي
إن جميع الدراسات والأبحاث التي تهتم بالتغيير الاجتماعي وبطرق تحقيقه تؤكد على أن المحور الأساسي في كل تغيير هو الإنسان، والرهان يجب أن يكون عليه وبه ومن أجله، إذ بدون إنسان له إرادة التغيير وقابلية للانخراط فيه، بل والبدء في تغيير ذاته ومحيطه، لا يمكن أن نتحدث عن تغيير. يقول عز وجل: لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم الرعد- آية 11.
إذن لا بد من تغيير ما بأنفسنا من غفلة وبُعدٍ عن الله واستكانة إلى الدنيا وملذاتها، لا بد من الرجوع إلى الله والتوبة إليه والبكاء بين يديه وطلب النصر والتأييد منه، لا بد من البحث عن الأسباب والوسائل التي بها يتجدد الإيمان ويتقوى حتى نرقى إلى مصاف المؤمنين، بل ويجب أن نبحث عن من نصبر أنفسنا معهم على ذكر الله وطاعته يذللون لنا الصعاب والعقبات، ويأخذون بأيدينا إلى محبة الله ورسوله والجهاد في سبيله حتى نصبح من المؤمنين الصالحين الذين وعدهم الله بالنصر والتمكين.
ولابد أيضا من طلب العلم النافع والاجتهاد فيه وإتقانه وإعداد الكفاءات الضرورية والخبرات الكافية لمواجهة معضلات الواقع واختلالاته حتى نجمع بين "الرحمة القلبية" التي تقتضي إيمانا وتصديقا وتوكلا على الله وطلبا للنصر والتأييد منه وحده، و"الحكمة العقلية" التي تتطلب بناء علوم وتطوير مهارات وإعداد كفاءات لبناء دولة الحق والعدل والمساواة.
ثانيا: الاصطفاف إلى جانب المستضعفين
يقول الله تعالى: وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا النساء- آية 75، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ابغوني ضعفاءكم –أي ادعوهم ليأتوني- فإنكم إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم" رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي.
فهذا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يدعواننا إلى الوقوف بجانب المستضعفين ونصرتهم ورفع الظلم والحيف عنهم والعمل على إنصافهم وتحقيق مطالبهم، بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر كل من كان سندا للضعفاء والمظلومين بالبركة في الرزق والنصر والتمكين "إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم" .
إذن لابد من الاصطفاف إلى جانب المستضعفين من الفقراء والمحرومين، وقضاء حوائجهم، والتقرب منهم، والتواضع لهم، وتعريف الظلم والظالمين لهم، وتعريفهم بحقيقة خيراتهم وثرواتهم –كيف يتم نهبها وتبذيرها، ليتم تقديمها لهم، من بعد، على شكل إعانات ومساعدات وكأنهم غرباء على هذا الوطن.
لا بد من تعبئة المستضعفين وإقناعهم بضرورة التغيير، حتى يستقيم حالهم وتتحقق مطالبهم، فللضعيف المستضعف المظلوم باعث إيجابي على النهوض والوقوف في وجه الاستبداد وهو كراهيته للظلم الواقع عليه، فكلما تقوت مشاعر الرفض والكراهية للظلم والظالمين في نفوس المستضعفين وكلما ارتفع باعث النهوض والوقوف في وجه الاستبداد لديهم كلما كان التغيير ممكنا والنصر قريبا. وما ثورة المستضعفين في كل من تونس ومصر وليبيا عنا ببعيد.
ومن ثمت، فالاصطفاف إلى جانب المستضعفين شرط لابد منه لتحقيق النصر والتغيير، وذلك لسببين:
- لأن نصرة المستضعفين ومساندة المظلومين هي نصرة للحق والدين واستجابة وطاعة لرب العالمين الذي أمر بالعدل وحرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما.
- لأن نهوض وقيام المستضعفين في وجه الظلم والظالمين سند كبير وضامن قوي لتحقيق النصر والتغيير.
ثالثا: تشكيل جبهة واحدة ضد الظلم والظالمين
إن الشعوب والأمم التي حققت التغيير وتمكنت من إسقاط الظلم وبناء العدل إنما حققته بالوحدة والتضامن بين مختلف مكوناتها الاجتماعية والسياسية، فمع اختلاف العقائد والتصورات والأيديولوجيات هناك هدف واحد يجب أن يتوحد الجميع من أجل تحقيقه، وهو رفع الظلم وبناء العدل. وفي هذا لا يكون التمييز بين الناس على أساس العقيدة أو الانتماء السياسي أو الإيديولوجي، فالجميع يعاني من ويلات الظلم، ويلات الجوع والفقر والتهميش والإقصاء، والجميع عليه أن ينهض يتوحد لاسترجاع حقه كاملا في العيش الكريم.
لقد شارك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلف الفضول، في الجاهلية، وأقره في الإسلام، حيث قال "لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمْر النَّعم، ولو دعيت إليه في الإسلام لأجبت" . ذلك أن قبائل من قريش اجتمعت في دار ابن جدعان فتعاقدوا وتعاهدوا على ألا يجدوا في مكة مظلوما من أهلها أو غيرهم ممن دخلها من سائر الناس إلا قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى ترد إليه مظلمته، فسمت ذلك قريش بحلف الفضول. سيرة ابن هشام.
فلابد من الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع اليد في يد كل من له إرادة حقيقية في التغيير ورغبة أكيدة في رفع الظلم وإزاحة الاستبداد. إن التغيير يتطلب شيئا من نكران الذات وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وتجاوز الخلافات السياسية والإيديولوجية الضيقة التي من شأنها أن تشتت شمل المستضعفين وتضعف قدرتهم وتكسر شوكتهم.
لا بد المستضعفين من كلمة واحدة موحدة ضد الظلم والظالمين، إن هم أرادوا تحقيق النصر والتغيير، أما التشتت والتشرذم والاختلاف من أجل الاختلاف فلا يمكنه إلا أن يزيدهم ضعفا إلى ضعفهم، ولا يمكنه أن يزيد الظلم والاستبداد إلا طول عمر، وذاك مبتغى الظالم المستبد ومنتهى أمله.
وما النصر إلا من عند الله
مع سنة الأخذ بالأسباب وقبلها وبعدها، لابد للمستضعفين من ثقة كاملة في الله، ومع الاجتهاد في الأسباب وإتقانها لا يجب التوكل عليها، بل التوكل يكون على الله وحده لا شريك الله. وما النصر إلا من عنده. هو الحكيم، وهو الذي يعرف متى وكيف يحقق نصره لعباده، وما على العباد إلا أن يعمقوا ثقتهم في الله وفي موعود الله بالنصر والتمكين لمن أخذ بالأسباب وأتقنها، حتى لا يصبح يقينهم انتظارية ولا توكلهم تواكلا وقعودا.
قال تعالى: وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ الأنبياء 105-106.
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يلبث الجور بعدي إلا قليلا حتى يطلع، فكلما طلع من الجور شيء ذهب من العدل مثله حتى يولد في الجور من لا يعرف غيره، ثم يأتي الله تبارك وتعالى بالعدل، فكلما طلع من العدل شيء ذهب من الجور مثله حتى يولد في العدل من لا يعرف غيره" . رواه الإمام أحمد.
إذن، فبعد الجور والظلم سيكون الحق والعدل، لا شك في ذلك. فقط علينا أن نأخذ بالأسباب التي نحن مأمورون بالاجتهاد فيها وإتقانها حتى نوافق سنة الله في الكون التي قضت بأن الباطل منهزم والظلم زائل مهما طال زمانه وكثر أتباعه، وأن الحق منتصر والعدل آت مهما قل أتباعه ومناصروه.
ويمكن أن نتحدث عن ثلاثة أسباب لا بد منها ليتحقق نصر الله لنا:
أولا: الصلاح / العامل الذاتي
إن جميع الدراسات والأبحاث التي تهتم بالتغيير الاجتماعي وبطرق تحقيقه تؤكد على أن المحور الأساسي في كل تغيير هو الإنسان، والرهان يجب أن يكون عليه وبه ومن أجله، إذ بدون إنسان له إرادة التغيير وقابلية للانخراط فيه، بل والبدء في تغيير ذاته ومحيطه، لا يمكن أن نتحدث عن تغيير. يقول عز وجل: لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم الرعد- آية 11.
إذن لا بد من تغيير ما بأنفسنا من غفلة وبُعدٍ عن الله واستكانة إلى الدنيا وملذاتها، لا بد من الرجوع إلى الله والتوبة إليه والبكاء بين يديه وطلب النصر والتأييد منه، لا بد من البحث عن الأسباب والوسائل التي بها يتجدد الإيمان ويتقوى حتى نرقى إلى مصاف المؤمنين، بل ويجب أن نبحث عن من نصبر أنفسنا معهم على ذكر الله وطاعته يذللون لنا الصعاب والعقبات، ويأخذون بأيدينا إلى محبة الله ورسوله والجهاد في سبيله حتى نصبح من المؤمنين الصالحين الذين وعدهم الله بالنصر والتمكين.
ولابد أيضا من طلب العلم النافع والاجتهاد فيه وإتقانه وإعداد الكفاءات الضرورية والخبرات الكافية لمواجهة معضلات الواقع واختلالاته حتى نجمع بين "الرحمة القلبية" التي تقتضي إيمانا وتصديقا وتوكلا على الله وطلبا للنصر والتأييد منه وحده، و"الحكمة العقلية" التي تتطلب بناء علوم وتطوير مهارات وإعداد كفاءات لبناء دولة الحق والعدل والمساواة.
ثانيا: الاصطفاف إلى جانب المستضعفين
يقول الله تعالى: وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا النساء- آية 75، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "ابغوني ضعفاءكم –أي ادعوهم ليأتوني- فإنكم إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم" رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي.
فهذا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يدعواننا إلى الوقوف بجانب المستضعفين ونصرتهم ورفع الظلم والحيف عنهم والعمل على إنصافهم وتحقيق مطالبهم، بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر كل من كان سندا للضعفاء والمظلومين بالبركة في الرزق والنصر والتمكين "إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم" .
إذن لابد من الاصطفاف إلى جانب المستضعفين من الفقراء والمحرومين، وقضاء حوائجهم، والتقرب منهم، والتواضع لهم، وتعريف الظلم والظالمين لهم، وتعريفهم بحقيقة خيراتهم وثرواتهم –كيف يتم نهبها وتبذيرها، ليتم تقديمها لهم، من بعد، على شكل إعانات ومساعدات وكأنهم غرباء على هذا الوطن.
لا بد من تعبئة المستضعفين وإقناعهم بضرورة التغيير، حتى يستقيم حالهم وتتحقق مطالبهم، فللضعيف المستضعف المظلوم باعث إيجابي على النهوض والوقوف في وجه الاستبداد وهو كراهيته للظلم الواقع عليه، فكلما تقوت مشاعر الرفض والكراهية للظلم والظالمين في نفوس المستضعفين وكلما ارتفع باعث النهوض والوقوف في وجه الاستبداد لديهم كلما كان التغيير ممكنا والنصر قريبا. وما ثورة المستضعفين في كل من تونس ومصر وليبيا عنا ببعيد.
ومن ثمت، فالاصطفاف إلى جانب المستضعفين شرط لابد منه لتحقيق النصر والتغيير، وذلك لسببين:
- لأن نصرة المستضعفين ومساندة المظلومين هي نصرة للحق والدين واستجابة وطاعة لرب العالمين الذي أمر بالعدل وحرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما.
- لأن نهوض وقيام المستضعفين في وجه الظلم والظالمين سند كبير وضامن قوي لتحقيق النصر والتغيير.
ثالثا: تشكيل جبهة واحدة ضد الظلم والظالمين
إن الشعوب والأمم التي حققت التغيير وتمكنت من إسقاط الظلم وبناء العدل إنما حققته بالوحدة والتضامن بين مختلف مكوناتها الاجتماعية والسياسية، فمع اختلاف العقائد والتصورات والأيديولوجيات هناك هدف واحد يجب أن يتوحد الجميع من أجل تحقيقه، وهو رفع الظلم وبناء العدل. وفي هذا لا يكون التمييز بين الناس على أساس العقيدة أو الانتماء السياسي أو الإيديولوجي، فالجميع يعاني من ويلات الظلم، ويلات الجوع والفقر والتهميش والإقصاء، والجميع عليه أن ينهض يتوحد لاسترجاع حقه كاملا في العيش الكريم.
لقد شارك رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلف الفضول، في الجاهلية، وأقره في الإسلام، حيث قال "لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمْر النَّعم، ولو دعيت إليه في الإسلام لأجبت" . ذلك أن قبائل من قريش اجتمعت في دار ابن جدعان فتعاقدوا وتعاهدوا على ألا يجدوا في مكة مظلوما من أهلها أو غيرهم ممن دخلها من سائر الناس إلا قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى ترد إليه مظلمته، فسمت ذلك قريش بحلف الفضول. سيرة ابن هشام.
فلابد من الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع اليد في يد كل من له إرادة حقيقية في التغيير ورغبة أكيدة في رفع الظلم وإزاحة الاستبداد. إن التغيير يتطلب شيئا من نكران الذات وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وتجاوز الخلافات السياسية والإيديولوجية الضيقة التي من شأنها أن تشتت شمل المستضعفين وتضعف قدرتهم وتكسر شوكتهم.
لا بد المستضعفين من كلمة واحدة موحدة ضد الظلم والظالمين، إن هم أرادوا تحقيق النصر والتغيير، أما التشتت والتشرذم والاختلاف من أجل الاختلاف فلا يمكنه إلا أن يزيدهم ضعفا إلى ضعفهم، ولا يمكنه أن يزيد الظلم والاستبداد إلا طول عمر، وذاك مبتغى الظالم المستبد ومنتهى أمله.
وما النصر إلا من عند الله
مع سنة الأخذ بالأسباب وقبلها وبعدها، لابد للمستضعفين من ثقة كاملة في الله، ومع الاجتهاد في الأسباب وإتقانها لا يجب التوكل عليها، بل التوكل يكون على الله وحده لا شريك الله. وما النصر إلا من عنده. هو الحكيم، وهو الذي يعرف متى وكيف يحقق نصره لعباده، وما على العباد إلا أن يعمقوا ثقتهم في الله وفي موعود الله بالنصر والتمكين لمن أخذ بالأسباب وأتقنها، حتى لا يصبح يقينهم انتظارية ولا توكلهم تواكلا وقعودا.
من الايميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني وضع بصمتك هنا