الاثنين، 14 مايو 2012

نــداء .. أيها المسلمون في كل مكان

أيها المسلمون في كل مكان،

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قال سبحانه في محكم كتابه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}

وقال عز وجل: {انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}

وقال عز وجل: {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

وثبت عن المصطفى عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))

وقال صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضاً))، وشبك بين أصابعه.

وقال صلى الله عليه وسلم: ((من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا))

وقال عليه الصلاة والسلام: ((جاهدوا المشركين بأموالك وأنفسكم وألسنتكم))

والآيات والأحاديث في فضل الجهاد، والإنفاق فيه، والتشجيع على ذلك كثيرة معلومة. فمساعدة المجاهدين في سبيل الله بالنفس والمال من أفضل القربات، ومن أعظم الأعمال الصالحات، وهم من أحق الناس بالمساعدة من الزكاة وغيرها. 


أيها المسلمون في كل مكان،

 إن إخوانكم المسلمين هناك في فلسطين يجاهدون ويقاتلون من أخرجوهم من ديارهم ومن قتلوا أولادهم ونسائهم , وكانوا حريصين على تطبيق الشريعة الإسلامية فيما بينهم في قتالهم ضد الكفر , أليس من واجبنا كمسلمين  تأييدهم ودعمهم ليتخلصوا من عدوهم وليرجعوا إلى بلادهم عملا بقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}, اليس من حقهم علينا أن نتبع شرع الله  وأمر الله ورسوله  في الجهاد .. 

 
أيها المسلمون في كل مكان،

إخوانكم المجاهدين في فلسطين وأسراهم القابعين في سجون اليهود الذين لعنهم الله في كتابه ولعنهم الصحابة والتابعين ومن بعدهم الى أن يرث الله  الأرض ومن عليها , إخوانكم هناك  يحتاجون وقفة رجل واحد  يحتاجون الى من يصرخ وا قدساااه  ويرى من يلبي هذا النداء  بعد ان خذلوهم وخذلونا تلك البطانة النصابة التي تحيط بالحكام سواء من الشيوخ واصحاب اللحى المزيفة ممن يقومون بمهمة واحدة فقط لا غير وهي تفصيل الفتاوى لتناسب أذواق الحكام وتناسب حياتهم الشخصية متناسين فتوى الجهاد في سبيل الله والاحاديث النبوية الشريفة .. إخوانكم يحتاجون صرخة مدوية تهز العالم أجمع .. 

الى الجهاد  الى الجهاد الى الجهاد .

 
 أيها المسلمون في كل مكان،

لا تنخدعوا  بمجاهدين اليوتيوب  والمواقع الالكترونية  من طراز القاعدة وطالبان ومن طراز من يحرق ويدمر في العراق وسوريا ولبنان , فوالله الذي نفسي بيده لأنهم  ضالين مضللين الناس ويقودوهم الى الهلاك .. أين هم من الجهاد الفرض ضد اليهود فلا نرى ولا نسمع إلا ان ضحايا افعالهم المشينة لا تكون الا من النساء والرجال الموحدين وناطقي الشهادة ... رحم الله الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمة واسعة  حين قال : 



 أيها المسلمون في كل مكان،

 هذه هي أفعال الرجال ونواياهم التي  ابكت العالم وهزت الضمائر الحية فوالله لنحن مسؤولون أمام الله على غفلتنا وتقاعسنا واهتمامنا بأمور الدنيا على حساب الآخرة ..

أما أنتم يا من تفتون وتصدرون الفتاوي  واخرستم السنتكم عن  اعلان الجهاد  فبرقابكم الى أن تقوم الساعة : 

 كل روح مسلمة زُهقت 
وكل دمعة أم ثكلى 
وكل صرخة يتيم 
 وكل مسجد تحول الى خمارة ومرقص في القدس الشريف 


أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني وضع بصمتك هنا