الاثنين، 28 مايو 2012

العلويون النصيريون سوريا

عقائد النصيرية 
التي ينتسب إليها رئيس سوريا الحالي, وينتسب إليها معظم القادة المؤثرين ورؤساء الأجهزة العسكرية والأمنية.
ويمكن تلخيص أبرز عقائد النصيريين فيما يلي:
1- عقيدة الحلول والاتحاد وتأليه علي بن أبي طالب.
2- تناسخ الأرواح ونفي البعث والحساب.
3- إسقاط التكاليف الدينية, وإهمال الفرائض والامتناع عن إقامة المساجد وعمارتها.
4- التأويل الباطن للنصوص وسرية طقوسهم وأعيادهم واستحلالهم للمحرمات كشرب الخمر وغيره.
وقد أفتى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسائله بأنه لا تجوز مناكحتهم ولا تباح ذبائحهم ولا يصلى على من مات منهم. وقال في موضع آخر: "وأما استخدام مثل هؤلاء في ثغور المسلمين أو حصونهم أو جندهم فإنه من أكبر الكبائر وهو بمنزلة من يستخدم الذئاب لرعي الغنم فإنهم أغش الناس للمسلمين ولولاة أمورهم, وهم أحرص الناس على فساد المملكة والدولة وهم أحرص الناس على تسليم الحصون إلى عدو المسلمين ولا ريب أن جهاد هؤلاء من أعظم الطاعات وأكبر الواجبات".
وانعزل النصيرية في بلاد الشام دينياً واجتماعياً عن المجتمع, لما لديهم من حقد وكراهية لأهل السنة, وهذه الكراهية كانت سبباً في وقوفهم مع الصليبيين ضد صلاح الدين الأيوبي, ومع التتار ضد الظاهر بيبرس, ومع الصفويين ضد العثمانيين.
ومن كتاب "الفساد في سورية" الصادر عن مركز الدراسات الإسلامية في برمنجهام في بريطانيا سأقتبس هذه الجداول 
 قائمة (1): أهم النصيريين الذين تولوا مناصب بارزة في المرحلة الأولى من الدولة العلوية في سورية 1963-1970:
م
الاسم
المنصب
1
صلاح جديد
رئيس الأركان ثم الأمين العام المساعد لحزب البعث.
2
إبراهيم ماخوس
وزير الخارجية.
3
محمد عمران
آمر الفرقة 70 المدرعة ثم وزير الدفاع.
4
عثمان كنعان
عضو القيادة العليا للجنة العسكرية لحزب البعث.
5
سليمان حداد
عضو القيادة العليا للجنة العسكرية لحزب البعث.
6
علي مصطفى
قائد كتيبة في اللواء 70 المدرع.
7
كاسر محمود
قائد كتيبة في اللواء 70 المدرع.
8
عزت جديد
قائد كتيبة في اللواء 70 المدرع.
9
محمد إبراهيم العلي
قائد الحرس الوطني.
10
محمد نبهان
أحد الضباط المشاركين في انقلاب 1963.
11
عادل ناعيسة
أمين عام فرع اللاذقية.
  
قائمة (2): أبرز النصيريين في المرحلة الثانية من الدولة العلوية, الذين تولوا مناصب داخل المؤسسة العسكرية
وأجهزة الاستخبارات والحكومة السورية وحزب البعث, في الفترة 1971-2000:
المنصب
الاسم
م
رئيس الجمهورية/ القائد الأعلى للقوات المسلحة/ الأمين العام لحزب البعث (سابقاً).
حافظ أسد
1
قائد سرايا الدفاع حتى عام 1984/نائب الرئيس لشؤون الأمن الوطني حتى عام 1998.
رفعت أسد
2
عضو مجلس الشعب عام 1973 / عضو المؤتمر القومي الثاني لمنظمة الحزب الحاكم 1975/ رئيس جمعية المرتضى (حلت عام 1984).
جميل أسد
3
رئيس أمن الرئاسة/ قائد لواء مدرع في الحرس الجمهوري.
الرائد باسل حافظ أسد
4
قائد الفرقة الأولى عام 1975.
اللواء محمد توفيق الجهني
5
قائد الفرقة الأولى/ قائد القوات المسلحة السورية في لبنان منذ 1994.
اللواء إبراهيم صافي
6
قائد الفرقة الثالثة/ عضو اللجنة المركزية لحزب البعث.
اللواء شفيق فياض
7
قائد القوى الجوية والدفاع الجوي (أحيل للتقاعد عام 1994).
اللواء علي ملاحفجي
8
نائب قائد القوى الجوية ورئيس مخابرات القوى الجوية (أحيل للتقاعد).
اللواء محمد الخولي
9
قائد قوات الدفاع الجوي.
اللواء علي الصالح
10
القائد العسكري للمنطقة الشمالية.
اللواء محمد عيد
11
قائد سلاح الهندسة.
اللواء اسكندر سلامة
12
قائد القوات الخاصة (أحيل للتقاعد).
اللواء علي حيدر
13
رئيس شعبة المخابرات العسكرية (أحيل للتقاعد).
اللواء علي دوبا
14
مدير إدارة شؤون الضباط.
اللواء حكمت إبراهيم
15
رئيس شؤون الضباط.
اللواء علي حماد
16
قائد فيلق الصواريخ (قتل عام 1977).
العميد عبد الحمد رزوق
17
قائد اللواء (21) الميكانيكي.
العقيد فؤاد اسماعيل
18
قائد اللواء (47) المدرع.
العقيد نديم عباس
19
قائد حامية حماة (قتل عام 1976).
الرائد علي حيدر
20
رئيس المخابرات المدنية (توفي فيما بعد).
اللواء فؤاد عبسي
21
رئيس الأمن الداخلي (استقال عام 1999).
اللواء محمد نصيف
22
رئيس المخابرات العسكرية.
العقيد يحيى زيدان
23
مدير الشرطة بوزارة الداخلية (قتل عام 1978).
المقدم أحمد خليل
24
نائب مدير المخابرات العامة.
اللواء معن نصيف
25
رئيس الاستخبارات العسكرية السورية بلبنان.
اللواء غازي كنعان
26
وزير الإعلام في حكومة الكسم (توفي فيما بعد).
أحمد اسكندر أحمد
27
نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية في حكومة الكسم.
محمد حيدر
28
وزير الإعلام في حكومة الزعبي.
محمد سلمان
29
عضو المؤتمر القطري السابع عام 1980.
علي حسن
30
عضو المؤتمر القطري السابع عام 1980.
عبد الغني إبراهيم
31
قائمة (3): التركيبة الجديدة للسلطة النصيرية في المرحلة الثالثة من الدولة العلوية في الحكومة والحزب الجيش, 2000-
المنصب
الاسم
م
رئيس الجمهورية/ القائد الأعلى للقوات المسلحة/ الأمين العام لحزب البعث.
الفريق بشار حافظ أسد
1
رئيس هيئة الأركان/ عضو اللجنة المركزية لحزب البعث.
العماد على أصلان
2
قائد القوات الخاصة منذ عام 1994/ عضو اللجنة المركزية للحزب.
العماد علي حبيب
3
مسؤول في الاستخبارات العسكرية.
اللواء آصف شوكت
4
قائد الحرس الجمهوري.
اللواء عدنان مخلوف
5
رئيس قسم الأمن الداخلي في إدارة الأمن العام.
اللواء بهجت سليمان
6
قائد سرايا الصراع.
اللواء عدنان إبراهيم أسد
7
رئيس الاستخبارات العسكرية/ عضو اللجنة المركزية للحزب.
اللواء حسن خليل
8
رئيس شعبة الأمن السياسي/عضو اللجنة المركزية للحزب.
اللواء عدنان بدر حسن
9
رئيس المخابرات الجوية/ عضو اللجنة المركزية للحزب.
اللواء إبراهيم حويجة
10
قائد فرقة في الحرس الجمهوري/عضو اللجنة المركزية لحزب البعث.
الرائد ماهر حافظ أسد
11
وزير الإعلام في حكومة ميرو/عضو اللجنة المركزية لحزب البعث.
عدنان عمران
12
عضو القيادة القطرية لحزب البعث.
ماجد شدود
13
عضو اللجنة المركزية للحزب.
رفيق حداد
14
عضو اللجنة المركزية للحزب.
عز الدين ناصر
15
أبرز مراكز القوى في النظام السوري قبل مارس 1984:
المخابرات
م
التشكيلة العسكرية
م
المخابرات العسكرية: يترأسها اللواء علي دوبا (علوي), وهي تابعة لقيادة حكمت الشهابي عسكرياً ولكنها تعمل سياسياً لصالح علي دوبا, وتعتبر أكثر أجهزة الاستخبارات نفوذاً, حيث تعمل على تأمين ولاء المؤسسة العسكرية للنظام. ويهيمن العلويون على هذا الجهاز بشتى فروعه.
1
الجيش النظامي: يتولى اللواء حكمت الشهابي (سني) رئاسة الأركان وينوب عنه علي أصلان (علوي) الذي يتولى كذلك منصب مدير العمليات. يشكل العلويون نسبة تزيد عن 90% من الضباط, وتلعب هذه المؤسسة الضخمة دور الموازنة بين الميليشيات الطائفية.
1
مخابرات أمن الدولة: ترأسها اللواء فؤاد عبسي (علوي) في فترة الثمانينات. وكانت تتبع لرفعت أسد قبل عام 1984 ومن ثم أصبحت تبعيتها مباشرة لرئيس الجمهورية. ويعتبر رئيس فرع الأمن الداخلي اللواء محمد نصيف (علوي) الرجل الأقوى في هذا الجهاز الذي يهيمن على قوى الشرطة والأمن العام. وتفرض إدارة أمن الدولة سيطرتها على جميع المدن الكبرى, ومخابراتها ناشطة جداً في صفوف المدنيين.
2
الوحدات الخاصة: يرأسها اللواء علي حيدر (علوي) الذي يتمتع بشعبية كبيرة في صفوف الضباط العلويين, وتتكون قواته من 15 ألف من المغاوير, تشكل نخبة العناصر العسكرية تدريباً وعدة, وتتغلب المسحة العلوية على هذه القوات التي شاركت في مجازر حلب وحماة, كما كان لها دور بارز في لبنان عام 1982. وقد استعان حافظ أسد بالوحدات الخاصة لضرب قوات رفعت في محاولته الانقلابية عام 1984.
2
مخابرات القوى الجوية: يتولي اللواء محمد الخولي (علوي) قيادة هذا الجهاز الذي يتبع مباشرة لرئيس الجمهورية, وقد كان جزءاً من جهاز الأمن القومي المختص بالمخابرات خارج البلاد ولكن الجهازين انفصلا عن بعضهما فيما بعد. ويعتبر الخولي من أكثر المقربين للرئيس السوري السابق حافظ أسد.
3
سرايا الدفاع: ترأسها رفعت أسد (علوي) قبل تعيينه نائباً لرئيس الجمهورية, ويتألف هذا الجهاز من وحدات تدعى سرايا, وهي مجهزة تجهيزاً ممتازاً بالآليات والصواريخ وأحدث المعدات المضادة للدبابات. وقد وصل عدد هذه الوحدات إلى 55 ألف جندي نسبة العلويين فيهم 95%. وتتوزع وحدات سرايا الدفاع على المدن الكبرى وتتمتع باستقلالية كاملة عن سائر القوى العسكرية.
3
مخابرات سرايا الدفاع: تتبع لرفعت أسد مباشرة ويتولى رئاستها العقيد سليم بركات (علوي). ويتمتع هذا الجهاز باستقلاليته الكاملة عن أي سلطة أخرى, ويقوم برصد تحركات العناصر المناوئة في كل القطاعات, ويتميز بتجهيزاته المتطورة وقدراته على التحرك السريع. وقد تم اعتقال سليم بركات في فبراير عام 1984 وسرح جميع العاملين في مخابرات سرايا الدفاع.
4
الحرس الجمهوري: يرأسه اللواء عدنان مخلوف (علوي) ابن عم زوجة الرئيس أنيسة مخلوف, الذي كان يعمل تحت إمرة رفعت في سرايا الدفاع وتركه بعد شجار نشب بينهما ليتولى قيادة هذه القوات التي لم يكن يتجاوز تعدادها خمسة آلاف جندي يتولون حراسة القصر الجمهوري في حي المالكي السكني, وفي مركز مدينة دمشق.
4
أبرز مراكز القوى في النظام السوري عام 2000
المخابرات
م
التشكيلة العسكرية
م
الأمن السياسي: يرأسه حالياً اللواء عدنان بدر الحسن (علوي) الذي كان قائداً للفرقة المدرعة التاسعة قبل عام 1984, وقد أثار تعيينه في هذا المنصب عدداً من ضباط الجيش. وكان أسد قد نقله من الجيش النظامي لهذا المنصب الأمني الهام لموازنة الهيمنة العسكرية التي كان يمارسها اللواء علي دوبا من خلال رئاسته لجهاز الاستخبارات العسكرية. وقد لعب جهاز الأمن السياسي برئاسة اللواء الحسن دوراً كبيراً في ضمان ولاء المؤسسة العسكرية لبشار, ويعتبر أحد أبرز أعضاء اللجنة المركزية لحزب البعث عام 2000.
الجيش النظامي: يتولى العماد علي أصلان (علوي) ابن عمة حافظ أسد رئاسة الأركان بعد إحالة حكمت الشهابي إلى التقاعد عام 1998, وتتميز المرحلة 1987-2000 بدعم دور الجيش النظامي للقيام بدور أكبر في السياسة الداخلية لضمان انسيابية عملية الخلافة, حيث برز عدد من الضباط العلويين مثل العماد شفيق فياض, والعماد إبراهيم الصافي قائد القوات المسلحة السورية في لبنان ومحمد إبراهيم العلي قائد الجيش الشعبي كأبرز رموز تركيبة الحكم الجديدة, وجميعهم أعضاء اللجنة المركزية للحزب عام 2000.
1
المخابرات العسكرية: يرأس هذا الجهاز اللواء حسن خليل (علوي) الذي خلف علي دوبا (علوي) بعد أن أبدى الأخير معارضته لخلافة بشار عام 1994. وقد تم تجديد عضوية اللواء خليل في اللجنة المركزية للحزب عام 2000 اعترافاً بدوره في تأمين نقل السلطة بعد وفاة حافظ أسد. ولا يزال جهاز الاستخبارات العسكرية من أقوى الأجهزة الأمنية التي تتولى تأمين ولاء المؤسسة العسكرية الضخمة للنظام. ويتولى آصف شوكت (علوي) زوج بشرى حافظ أسد منصباً مهماً في هذا الجهاز.
الحرس الجمهوري: يترأس اللواء عدنان مخلوف (علوي) هذه الفرقة التي تضخم حجمها بعد عام 1987 حيث بلغ عدد قواتها 30 ألف جندي. وكان لهذه القوات دور بارز في تحديد قوة الوحدات الخاصة في الفترة 1987-1994. جدير بالذكر أن قيادة الحرس الجمهوري هي التي تتولى إدارة مجموعة مكاتب بشار أسد, وكان من بين ضباطها باسل وماهر أسد ومناف مصطفى طلاس. ويعول النظام كثيراً على هذه القوة العسكرية لضمان استقرار الحكم لأنصار بشار.
2
المخابرات العامة: برئاسة اللواء علي حوري (علوي) وقد كان لهذا لجهاز دور رئيس في تحريك العناصر الموالية للنظام في شتى المدن السورية في مسيرات تأييد خلافة بشار أسد. ويعتبر الشخص الأكثر تأثيراً هو اللواء بهجت سليمان (علوي) رئيس قسم الأمن الداخلي في المخابرات العامة, وهو من أبرز الموالين للحكم الجديد حيث كان يصرح بضرورة خلافة بشار منذ عام 1994, كما لعب دوراً بارزاً في لبنان عام 1982, وكان أحد ضباط سرايا الدفاع الذين رفضوا الانصياع لأوامر رفعت في محاولته الانقلابية عام 1984.
القوات الخاصة: يرأسها العماد علي حبيب (علوي) قائد القوات السورية في حرب الخليج, وقائد أركانه اللواء تركي غورلي (علوي) وتقع قيادتهم الرئيسية في القابون. يبلغ تعداد القوات الخاصة 30 ألف جندي, أغلبهم من العلويين وتشكل هذه الوحدات القوة الضاربة في لبنان حيث تقع قيادتها في البقاع الغربي بعنجر, وتعد إحدى ركائز الحكم التي يحسب لها حساب في حماية النظام, وقد تم تغيير اسمها من الوحدات الخاصة إلى القوات الخاصة بعد عزل اللواء علي حيدر عام 1994.
3







سؤالي الأن  
من يحكم سوريا 
حزب البعث العربي الاشتراكي
أم مجموعة من  العلويون النصيريون ؟؟؟
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني وضع بصمتك هنا