رحلة
إلى أبعد نقطة توصل لها الإنسان و هي على بعد 8 مليارات سنة ضوئية أي أننا
نحتاج 8 مليارات سنة بمركة تسير بسرعة الضوء لنصل إلى هذه النقطة التي
سنراها الان و لكن سنرى كيف كانت قبل 8 مليارات سنة ضوئية و لكننا لا نعرف
كيف أصبحت هذه الأيام.
الأرض
مكان مألوف و دافئ و مريح ، لكن إن أبعدنا ناظرينا و نظرنا للأعلى فسرعان
ما ستغادر أفكارنا هذا المكان الآمن. فهل نحن مجرد نقاط سوداء غير مهمة؟ هل
العالم مكانٌ مرحب أم عدائي . بإمكاننا
الوقوف هنا للأبد و نحن نتسائل عن ذلك أو بإمكاننا أن ندير ظهورنا لهذا
الشاطئ و أن نغادر الوطن لنرى الكون من هنا إلى حافته و لنكتشف عجائبه و
نواجه حقائقه المرعبة . عوالم جديدة و جميلة و قوى قاتمة لا نعرف كنهها . بداية الوقت و نهاية العالم، هل سنتحلى بالشجاعة لإدراك حقيقة الأمر؟ أم سنهرع بالعودة إلى الوطن؟ هنالك طريقة واحدة فقط لنعرف ذلك.
شاهد الفيديو بالضغط على الصورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني وضع بصمتك هنا