السبت، 9 يونيو 2012

"مَنّ السَبَّبَ" ، أَنْتِ يا أُنْثَى




حَزَنٌ في أَلِفَؤَاد...
يستحَلَّ الكِيَآن..
يفَقَدَ الُبَّصُر..
كأهتياج عآصٍفَة.. مَرَّت عَلَّى جَسَّدَ.
اِسْتَيْقَظَته مَنّ سُبَآته العَمِيق..

حَزَنٌ في أَلِفَؤَاد..
هَزَّ العَرْش بقوته..
حَطَّم الآبَوَّآبَ بَزَّمْجَرَته..
وهَزَمَ القَصَّوَّرَ آلَمَبِنْيَة بَكَّلّمته..

حَزَنُ في أَلِفَؤَاد..
حَمَّلَني عَلَّى رَصِيف الآلآم..
ومَنّ عَلَّى جَفَّوني دَموعٌ تسَيْل..
كسَهَأَمْ تطَوَّقَ الأنيِنّ..
تشَعَل الُبَّرَّأَكَيْنّ..
تاركة بَصْمَة الأمَلَّ ورائها..

حَزَنُ في أَلِفَؤَاد..
يستَخَرَّجَ مَنّ آنَكَسَارآت الِذَآت
فَوْق جَسَّدَ مُبَلَّلٍ بُدّموع الأمَلَّ
هارِبة مَنّه عَلَّى بقإِيَّا جَسَّدَ
اِسْتاءَ مَنّ بقائها
ووَلَى تاركا رِسَالَة تقَوْل: أَنْتِ السَبَّبَ

حَزَنٌ في أَلِفَؤَاد...
تَحَمَّلَه وروَدَّ الِصَّمَتَ ، عَلَّى آنِيّن حُدُوَدَّ الحَلَمَ
أَمْسِ جائني طائِرٌ ، يحَمَّلَ بَيَّنَ حَنَّإِيَّا الَنَْبَضَ
أمَلأ ،
ورِعْشَة ،
أَرْقَصَت مَضْجَعي ،
وَتَّرَكتُنّي هَزِيمَة لحُضُور فارَس سَكَنَني ،
زَرَعَنا العُشْب فَوْق الُبَّيْداء ،
وأَضْرَمَنا عَهِدَ الَوْصال ،
بالَرَغْمَ مَنّ إِقْدأَمْ أَلاَّقَدّارَ ،
صآبَرِيّن عَلَّى موقَدٌّ مَنّ نار ،
تضَرَبَ بنا رِيّأَحَّ الشِتَاء القارَصَّة ،
بالَرَغْمَ مَنّ فَصَلَ الِصَّيَّف بَيَّنَ ضَلَّوَّعَنا ،
تُنّتشل الُبَّرَاءَة مَنّ كِفَّة أَيْدَيِّنا ،
بالََرَغْمَ مَنّ صِرَاعآتٍ الَنَْفَّسَ ،
عَلَّى أَرْض الحَرْب ،
في بقاعَ وَرَقَة ،
خَتَمَت عَلَّيها باِسْمائنا ،
ووَضْعت ببِرْوأَزَّ إِيَّأَمِنَا ولَحَظَآت حَيَّآتا ،

حَزَنٌ في أَلِفَؤَاد ،
يفَقَدَني تَوَأَزَّنَي ،
يجَرَّدَنَي مَنّ كبَتَّ صَرْخَة ،
ترِيّد الخَرَّوَّجَ مَنّ سَجَنَها آلَمَعْتِم ،
في كَهْف وَضْعت به رَغْمَا عَنْها ،
لتسَقَطَ عَلَّى هِيَئآت دَمَع تَلّطخ بالَلَوَّنَ أَلاَّحْمَرَّ ،
لَيِّنَزَفَ عَلَّى أَوْرَّاق تَبَلَّلَت بالَسَنِيّن الطَوَالَ ،
لتسَيَّرَ عَبَرَ أثير الألَمْ ،
مَنّ زَهْرَة اعتصَرَّها شَوَّقَ يَد ،
إِلَى الإِيَّادي آلَمَُقَيَّدة ،
في سَجَنَ حَرّوفٌ ،

حَزَنٌ في أَلِفَؤَاد ،
يَسِير إِلَى شاطئ الَنْسْيآن ،
يأمَرَّنَا بالَرَحِيل ،

"مَنّ السَبَّبَ" ، أَنْتِ يا أُنْثَى
ما زَلَّت أتذَكَّرَ كُلَّمَآت لُبَّنَى




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني وضع بصمتك هنا