من يتدخل في شؤون البحرين؟
احتجت
وزارة الخارجية البحرينية علي تصريحات ادلى بها رئيس مجلس الشوري الاسلامي
الايراني علي لاريجاني والنائب في البرلمان حسين علي شهرياري واعتبرتهما
تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للمملكة.
|
شاكر كسرائي *
علي لاريجاني قد علق على طلب النائب شهرياري الذي دعا مسوولي الجهاز
الدبلوماسي الايراني باتخاذ اجراء جاد فيما يتعلق بخطة السعودية لضم
البحرين بالقول ان البحرين ليست لقمة سائغة بامكان السعودية ابتلاعها
بسهولة والاستفادة منها.
فاذا
كانت تصريحات رئيس البرلمان الايراني تعد تدخلا سافرا في شؤون البحرين
الداخلية ، فكيف يمكن للخارجية البحرينية ان تصف التدخل العسكري السعودي في
البحرين ومشاركة القوات السعودية تحت اسم قوات درع الجزيرة في قمع الشعب
البحريني الذي يطالب حكومته بحقوقه وانصافه ورفع الظلم عنه والذي لم تستجب
حكومته لمطالبه الحقة حتى الان بل واجهت المطالب بالحديد والنار وازهاق
ارواح العشرات من مواطنيها لا لذنب الا انهم يطالبون بحقوقهم المشروعة .
كان هذا جزء اقتبسته من مقال نشر في موقع وكالة آل البيت أثار إستغرابي لما أظهر من جهل وعناد والكيل بمكيالين , فالتدخل السعودي " إن جاز لي التعبير " كان وفق قرار سيادي من حكومة البحرين وتحت مظلة مجلس التعاون والمتمثل بقوة درع الجزيرة وهذا الأمر يختلف كلياً عما هو حاصل على أرض الواقع من تدخل صفوي سافر في الشأن الداخلي البحريني والعراقي والسوري وفي منظومة مجلس التعاون الخليجي عند الإعلان عن اتحاد كامل ومتكامل لدول هذا المجلس . فشتان بين الثرى والثريا .
أما فيما يتعلق ما ذكره كاتب هذا المقال ( شاكر كسرائي) من أن المظلومين من شعب البحرين يطالبون بحقوقهم المشروعة , فهذا كلام جعلني أقلب على ظهري من شدة الضحك , فلم يعد لهذه الرؤوس المعممة أي شيء من العقلانية والمصداقية والعدل فكيف يدعون بأن هذه الفئة الضالة من شعب البحرين تطالب بحقوقها المشروعة وفي نفس الوقت يقوم الحرس الثوري بقتل الآلاف من عرب ايران ذو المذهب السني في محافظة الأحواز ذات الغالبية من العرب رافعين شعار «تحرير الاحواز من الاحتلال الفارسي». فكما يطالبون بإعطاء هذه الفئة الضالة حقوقهم المشروعة نحن أيضاً سنطالب وسنطالب بتحرير الأحواز من احتلال وحكم الفرس لهم لأننا كعرب أولى من الفرس تاريخياً وعقائدياً وكانت أولى هذه المطالبات عزم دول مجلس التعاون الخليجي على رفع الملف الأحوازي إلى مجلس الأمن الدولي، فكانت هذه ''الخطوة التاريخية''. وان تحققت بمثابة السيف العربي الذي سيطيح برقاب الصفويين والمعممين في ايران.
وللحديث بقية .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يسعدني وضع بصمتك هنا